منتدى اصحاب كول
اهلا بك زائرنا العزيز

نورت المنتدى

اتمنى لك افضل الاوقات وانشاء الله تفيد تستفاد

وانشاء الله تسجل معانا


مع تحياتى /مدير المنتدى


The king
منتدى اصحاب كول
اهلا بك زائرنا العزيز

نورت المنتدى

اتمنى لك افضل الاوقات وانشاء الله تفيد تستفاد

وانشاء الله تسجل معانا


مع تحياتى /مدير المنتدى


The king
منتدى اصحاب كول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اصحاب كول
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  نجاد في لبنان....والفيصل في مصر ....والمالكي في دمشق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The king
مدير منتدى اصحاب كول
مدير منتدى اصحاب كول
The king


ذكر عدد المساهمات : 200
تاريخ التسجيل : 14/02/2010

 نجاد في لبنان....والفيصل في مصر ....والمالكي في دمشق  Empty
مُساهمةموضوع: نجاد في لبنان....والفيصل في مصر ....والمالكي في دمشق     نجاد في لبنان....والفيصل في مصر ....والمالكي في دمشق  Icon_minitimeالخميس أكتوبر 14, 2010 9:18 am

نجاد يعتدل في قصر بعبدا ويتشدد في الضاحية الجنوبية


 نجاد في لبنان....والفيصل في مصر ....والمالكي في دمشق  1286996628654053100


لقي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استقبالاً شعبياً ضخماً في بيروت من جمهور «حزب الله» وحركة «أمل»، لم يسبق لزائر أجنبي أن لقيه، فور وصوله الى مطار رفيق الحريري الدولي، وأطلق مواقف سياسية معتدلة كما وصفها، حتى بعض خصومه، في مواقفه المعلنة عن محادثاته مع نظيره اللبناني ميشال سليمان، وخلال المحادثات المغلقة. فأكد دعمه سياسة لبنان بالصمود عبر تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 ومنع الفتنة وتغليب الوفاق الوطني ومواصلة التنمية الاقتصادية. وأسفرت زيارته عن توقيع 16 اتفاقا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات البنى التحتية والاجتماعية، مع تأجيل البت في اتفاق للتعاون العسكري، نظراً الى تعارضها مع الحظر المفروض بموجب العقوبات الدولية على شراء الأسلحة من إيران، فيما قالت مصادر وزارية أن السبب الحاجة الى تحديث اتفاق سابق بين البلدين.

وإذ تميز خطاب نجاد بتكرار دعمه الحكومة اللبنانية، ووحدة لبنان القوي، فإنه لم يفته التأكيد قبل وصوله الى بيروت أن لبنان «نقطة محورية في المقاومة» ثم في مؤتمره الصحافي المشترك مع الرئيس اللبناني أن «لبنان غيّر معادلات الأعداء في المنطقة ويشكل مصدر فخر لجميع شعوب المنطقة».

وزيارة الرئيس الإيراني التي كانت محط مراقبة عواصم عالمية وإقليمية عدة أخذت طابعين، الأول رسمي حكمته محادثات مكثفة والثاني شعبي وحزبي تمثل في الحشد الشعبي الكبير الذي أمنه «حزب الله» وحركة «أمل» لاستقباله، إذ أوكل البروتوكول الى رئيس البرلمان نبيه بري ملاقاته على أرض المطار، ثم في المهرجان الحاشد الذي أقيم احتفاء به السابعة مساء في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث تحدث والأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، ثم في الاحتفال الشعبي الذي يقام بعد ظهر اليوم في مدينة بنت جبيل جنوب لبنان حيث يطل من هناك على مقربة من الحدود مع إسرائيل التي استنفرت قواتها متخوفة من أعمال تقوم بها الحشود الشعبية.

وفيما قالت مصادر وزارية لبنانية متعددة لـ «الحياة» أن الاتصالات الإقليمية التي سبقت الزيارة ساهمت في صوغ اللهجة الهادئة عموماً لنجاد في بيروت، ولم يستبعد بعض هذه المصادر أن تكون سورية ساهمت في هذا التوجه، فإن مصدراً وزارياً بارزاً في المعارضة أبلغ «الحياة» أن «حزب الله» من جهته لعب دوراً مع القيادة الإيرانية في ترجيح الهدوء في لهجة نجاد، وهي لهجة تغيرت واتسمت بالتصلب المعتاد في المواقف الايرانية في كلمته التي القاها مساء في مهرجان الضاحية الجنوبية، خصوصاً بالنسبة إلى الولايات المتحدة واسرائيل.

وتنشر «الحياة» وقائع من محضر جلسة المحادثات الموسعة بين الجانبين اللبناني والإيراني في القصر الرئاسي ظهر أمس بعد أن كان نجاد التقى الرؤساء الثلاثة كلاً على حدة.

واستهل سليمان الاجتماع مرحباً بنجاد مبدياً سعادته «باستقبالكم مع عقيلتكم المحترمة وقد ظهرت مشاعر الاستقبال والحب من المواطنين الذين استقبلوكم حتى وصولكم الى مقر الرئاسة. هؤلاء يعبّرون عن تقديرهم لمساندة إيران لنا في كل الظروف وبخاصة في مواجهة إسرائيل وتهديداتها وتحديداً خلال حرب تموز (يوليو) ومن بعدها حين بادرتم الى مساعدة لبنان لإعادة بناء ما هدمه العدوان».

وأضاف سليمان: «العلاقة بيننا وثيقة وتعود قديماً في التاريخ منذ عهد الصحابي أبي ذر الغفاري والشيخ بهاء الدين العاملي وترجمت في بناء المدارس والحوزات الدينية». وأكد أن «همنا اليوم تعزيز هذه العلاقة لأن الدول المعزولة لا يمكنها القيام بواجباتها تجاه مواطنيها. وبالمناسبة نتقدم منكم بالتعزية بالشهداء الذين سقطوا جراء التفجير الذي حصل أمس في إيران».

واختتم سليمان مخاطباً إياه بالفارسية: «خوش آمديد» (أهلاً وسهلاً).

وردّ نجاد بقوله: «أشكر الله تعالى لأنه وفقنا في أن نأتي الى بلدكم الكريم للقاء اخوتنا وأحبتنا وقد أشرتم الى الاستقبال الجماهيري الذي لقيناه. وأنا أقول إننا شاهدنا هذه الجموع الغفيرة بفضلكم وبفضل دولة رئيس مجلس الوزراء وسائر المسؤولين في الدولة. إن هذه الجموع الغفيرة ما هي إلا إشارة الى لطفكم. ونحن نقف خاشعين أمام هذه الجماهير وكما أشرتم العلاقة بيننا جذورها ضاربة في التاريخ، المسلمون اللبنانيون تجمعهم علاقة عميقة مع إيران وكذلك المسيحيون، فنحن معكم في حوزة ثقافية واحدة وشعبانا يحب أحدهما الآخر. لدينا مصالح مشتركة وتجمعنا عادات مشتركة. إن التاريخ والمصالح المشتركة تكوّن لدينا أعداء مشتركين وكل هذا يحتم علينا تعزيز العلاقات».

وأضاف نجاد: «لبنان في الخط الأمامي للمواجهة وأعداؤنا الذين يهيمنون على المنطقة يوجهون الضربات الى لبنان أولاً، هم أعداء إيران ولبنان وسورية والأردن والعراق وتركيا، وكل شعوب المنطقة وكل من يريد العزة والاستقلال. هم أعداء المسيحيين والسنّة والدروز والشيعة ولا يريدون للشعوب أن تكون لها سيادة على أراضيها».

ثم خاطب نجاد سليمان والحريري وقال: «أوجه من صميم قلبي الشكر الى فخامتكم وإلى دولة رئيس مجلس الوزراء وهذا الشعور المشترك النابع من القلب والعلاقات الودية يزيد من مسؤوليتنا في تعزيز هذه العلاقات. يسعدني أن العلاقات التي تجمعنا فريدة من نوعها إذ لا توجد فيها نقطة سلبية أو مظلمة في تاريخها وليس هناك من حاجز أو مانع أمام تعزيزها».

ولفت نجاد الى أن «تعزيز علاقاتنا هو من أهم العوامل التي تدفع العدو الى اليأس»، وقال: «علاقاتنا جيدة ونحن مستعدون لأن نرفعها الى الذروة، لا حدود أمام تنمية علاقاتنا الثنائية ونحن نرى عزتكم عزة لنا وواثقون بأن الشعور متبادل لأن ما يجمعنا هو مصالح مشتركة وأعداء مشتركون ومصيرنا واحد ومشترك. إن مستقبل المنطقة نبنيه معاً وهو بناء لا يتم إلا على أسس التعاون السليم، وأشكركم مجدداً على حسن الضيافة والدعوة الكريمة وهذا الاستقبال الذي أشعرنا بأننا بين إخوان لنا».

وردّ سليمان قائلاً: «قبل أن أبدأ عرض جدول الأعمال أرجوكم أن تنقلوا التحية الى المرشد الأعلى للثورة في إيران الإمام السيد علي خامنئي، صحيح أن لبنان اليوم موجود في المواجهة مع إسرائيل وكي تبقى المواجهة ويبقى لبنان صامداً يجب أن يبقى لبنان صامداً على ثلاث مندرجات أولاً الالتزام بالقرار 1701 وإلزام إسرائيل بتطبيقه بكل مندرجاته مع حق لبنان باسترجاع أراضيه المحتلة بكل الوسائل المشروعة، منذ انتشار الجيش على الخط الأمامي في الجنوب تعكف الدولة اللبنانية على وضع استراتيجية دفاعية تجمع كل عناصر قوة لبنان لمواجهة إسرائيل».

أما الأمر الثاني، «فهو تعزيز الصمود ومنع الفتنة في لبنان والحفاظ على الوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك والتي كانت الأساس في نجاح لبنان في تحرير أرضه عام 2000 عبر المقاومة وبمساندة الجيش والشعب اللبناني ودعمهما. ينبغي أن نمنع الفتنة ما بين الطوائف والاتجاهات السياسية. إن وجود لبنان قائم أصلاً على الحوار وعلى التساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات وهذا هو الرد الأساسي على إسرائيل لأنه إذا وقعت الفتنة تكون إسرائيل بغنى عن شن حرب على لبنان أو على سورية أو حتى على إيران، أقول ذلك لا لطلب تدخل دولتكم في صميم الشؤون الداخلية، لكني أعتبر أن المثال اللبناني، معنية به الدول العربية والإسلامية بينما الدولة اليهودية المزعومة تناقض تماماً هذا المثال».

وتابع سليمان: «بالنسبة الى الأمر الثالث فإن التنمية الاقتصادية تساعد لبنان على الصمود بخاصة أن إسرائيل تهددنا يومياً بالاعتداء وهذا ما يجعل المستثمرين يخافون ويزعزع ثقة اللبنانيين ويدفعهم للذهاب الى الخارج وهذا ما يجعل لبنان جديراً بالدعم الاقتصادي. هناك خطر كبير على اقتصادنا ولدى اللبنانيين خوف عليه وإذا وصلت الفتنة يكون مفعولها أكبر بكثير من التهديدات الإسرائيلية. أقول ذلك لأننا في لحظة سعيدة وهي مناسبة توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم بين لبنان وإيران وهي اقتصادية وإنمائية وثقافية ورياضية».

ونوّه سليمان بدعم إيران للبنان وقال: «إن دعمك لقطاع الطاقة والمياه عبر القرض الميسر الذي قررتم تقديمه لهو مهم لنا. وهناك الكثير في مجالات التعاون ونبدأ اليوم بتوقيع المذكرات وبعدها نتابعها عبر الزيارات والبعثات الديبلوماسية والاتصال المباشر».

ورد نجاد شاكراً سليمان على هذا «السرد الطيّب لبرامج التعاون»، وقال: «إن العوامل الرئيسة الثلاثة التي ذكرتموها نقبلها وهي صحيحة، وصحيح أنكم تخططون لاستراتيجية دفاعية شاملة تأخذ في الاعتبار كل الظروف والأطراف، وأعتقد أن الظروف مهيأة بالكامل. فلديكم جيش جيد ومهيأ ويحتاج الى بعض المعدات والتدريب ولديكم شعب طيب ومقاوم وأن روحكم العامرة بالمقاومة والصمود أكبر ثروة لديكم. ونرى أن فخامتكم ورئيس حكومتكم وشعبكم جبهة واحدة ضد العدو الإسرائيلي وهذه ثروة عظيمة، بخاصة أن عدونا المشترك لن يرضخ لأي منطق إنساني، والدول الكبرى تدعم هذا العدو وعلينا أن نعبئ كل قوانا لمواجهته، والكلام عن الوحدة صحيح وهو عامل أساس للتنمية والدفاع الوطني وأعتقد أن كل الأطراف والجماعات اللبنانية يعلمون أن ليس في مقدور أحد منهم أن يحذف الآخر وبالتعاون يبنون لبنان ويدافعون عنه. العدو يريد ضرب الجميع وعليكم أن تتحدوا وتساعدوا بعضكم بعضاً».

وتوقف نجاد أمام مسألة التنمية الاجتماعية، وقال إن «من أهداف العدو منع التنمية عن شعوب المنطقة، ونحن نعتقد بأن الشعب اللبناني ككل شعوب المنطقة على أتم الاستعداد للتضحية والصمود، وواثقون بأنهم يدافعون عن بلدهم وعن حفظ وحدته وبنائه، وبأن قيادتكم الرشيدة تستطيع أن تحقق ذلك ونحن في خدمتكم في النقاط الثلاث التي أشرتم إليها».

وعن الجانب الدفاعي قال نجاد: «نحن على أتم الاستعداد لتلبية طلباتكم في هذا المجال ونحن تطورنا كثيراً في بلدنا في هذه المجالات ومستعدون لتلبية حاجاتكم إذا ما طلبتم منا».

وشدد نجاد على أن إيران «تحب كل أطراف الشعب اللبناني وتعتز بهم جميعاً وتشجعهم على الوحدة وتمد أيديها للمساعدة ولخدمة لبنان جسماً واحداً ليبقى كل لبنان عزيزاً صامداً في وجه المخاطر. إن العزة التي كتبها لبنان تعود الى جميع الأطراف والجماعات في بلدكم، وأن يقول المواطن أنا لبناني فهذا يعني أنا عزيز».

وأكد نجاد أن إيران «وضعت رقماً مالياً للتعاون الاقتصادي من أجل خدمة لبنان في مجال التنمية وعبر الإدارة الحكيمة والرشيدة والجيدة لدولة رئيس مجلس الوزراء التي ستوفر كل مشاريع التنمية التي اتفقنا عليها على أرض الواقع وعندما تبدأ المشاريع فنحن على استعداد لتقديم مبالغ أكبر إذا تطلّب ذلك، وجاهزون لزيادتها ونحن في خدمتكم وفي خدمة كل المشاريع التي ترونها صالحة للبنان وعلى أتم الاستعداد للاستثمار في البنى التحتية».

وعن اتصاله بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال نجاد: «اتصلت قبل أن أتوجه الى هنا بالملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية وقلت لجلالته إننا يجب أن نعمل معاً حتى نبني لبنان ونحميه وحتى يتجاوز هذه الظروف الحرجة. علينا أن نعمل جميعاً لنساعد لبنان وأنا سأتابع محادثاتي مع الملك عبدالله في هذا الصدد. كما اتصلت بالرئيس بشار الأسد ورأيت أن مواقفه جيدة تجاه لبنان وأكد لي حرصه على وحدته وعزته».

وتابع نجاد: «علينا أن نقاوم حقاً عدونا وأن نحمي بلدينا معاً، نحن مستعدون للتعاون مع بلد يقاوم عدواً مشتركاً وعندما يقف أحدنا الى جانب الآخر نصبح أقوياء ولا يستطيع الأعداء أن يتربصوا بنا. ومرة أخرى أؤكد لكم أن لبنان في الخط الأمامي وأي خطأ صغير، لا سمح الله، يمكن أن يضع لبنان في مواجهة مخاطر شتى. وأعتقد أن صمود لبنان وصونه وتنميته تمهد الطريق أمام عزة الشعوب وحشر العدو في الزاوية. وكونوا واثقين بأننا سنبقى دائماً الى جانبكم وفي أي وقت إذا وجدتم ضرورة للتخاطب عبر الهاتف أو حضورياً فأنا جاهز. نحن في خدمتكم وفي خدمة رئيس مجلس الوزراء والشعب اللبناني. ونحن جئنا الى هنا لتقولوا لنا ماذا يجب أن نفعل ونحن حاضرون».

وعاد سليمان الى الحديث وتوجه بالشكر الى نجاد وقال: «سنتابع المذكرات ونعمل من أجل تطبيقها ومن ضمنها مذكرة التعاون الدفاعي التي تمدد المذكرة السابقة والتعاون سوياً في مجالات مكافحة الإرهاب والحد من هذا الخطر الجاثم على صدور المسلمين والعرب قبل غيرهم».

وأبدى سليمان ارتياحه لاتصال نجاد بالملك عبدالله وقال: «صديقي العزيز، صديق لبنان. استقبل اللبنانيون اتصالكم بالملك عبدالله بفرح وطمأنينة وآمل وأنا أعبر عن رأيي لما فيه خير الأمة العربية والإسلامية بأن يستمر التواصل وهذا سيكون حجر الزاوية في سياسة الجوار التي طرحت في الجامعة العربية ونحن نؤيد تعزيزها، خصوصاً مع إيران وتركيا، ويهمنا أن تعمل هذه الدول المجاورة للحفاظ على وحدة الدول العربية وأخص بالذكر العراق والسودان».

وتحدث الرئيس الحريري مخاطباً نجاد: «مرة جديدة أهلاً وسهلاً بكم في لبنان. هذه العلاقة التاريخية ونريد أن نحسّن السياسة بين البلدين في كل المجالات، وكما قلتم وكما قال فخامة الرئيس نحن نرى أن هذه العلاقات السياسية في أحسن أحوالها، أما العلاقات الاقتصادية فهي دون المستوى الذي يجب أن تكون عليه وللمضي في تحسين العلاقات السياسية لا بد من تطوير العلاقات الاقتصادية لأنها السبيل الأساسي لصمودنا وهي العمود الفقري لكم أيضاً لأن شعوبنا هي التي تضعنا على هذه الطاولة ونحن نتكلم باسمها ولذلك علينا أن نعمل للتنمية والتطوير الاقتصادي».

وأضاف الحريري: «نشكركم على كل ما قدمتم للبنان ولكن لبنان أيضاً قادر أن يقدم الكثير لإيران في مجالات المعلوماتية وغيرها من الخبرات وإن كان الاستهداف لهذه المنطقة من لبنان وسورية والعراق وإيران فهو استهداف لما ننتجه من خيرات في هذه المنطقة وهذا ما يدعونا الى تحصين اقتصادنا باعتباره المستهدف من كل ما يجرى في المنطقة».

وقال الحريري: «نحن متفقون في السياسة لكن علينا أن نكمل لتعيش شعوبنا حياة كريمة وأن نساعد بعضنا بعضاً في هذا المجال وهذا يوجب العمل لتحسين علاقاتنا العربية والإسلامية».

وشكر نجاد الحريري على ما «تفضلت به» وقال: «أنا أتفق مع وجهة نظركم ولا بد من أن نتبادل الخبرات في المعلوماتية لتعيش شعوبنا في ظروف أفضل. ولا بد لنا من أن ننشط في مجالات التكنولوجيا والصناعة ونحن وإياكم لدينا خبرات لا بد من أن نتبادلها في ما بيننا ومع المنطقة العربية كافة وغير العربية التي عليها أن تسلك هذا الطريق وأن نتعاون لأن منطقتنا ثرية بما لديها من جامعات ورجال وصناعيين فلماذا لا نستفيد من هذه الخبرات ومن تبادل القدرات ومن هذا المنطلق نقف الى جانبكم يا دولة الرئيس ونضع قدراتنا في خدمتكم».

ثم خاطب نجاد سليمان وقال: أتفق مع ما تفضلتم به عندما أشرتم الى السودان والعراق ونحن نعمل على أساس الوحدة وندافع عن وحدة أراضي السودان والعراق وكل الدول فالأعداء يريدون تجزئتنا ويريدون دولاً مجزّأة ولو أتيح لهم لجزأوا كل الدول من لبنان الى العراق والسودان وحتى السعودية. أعداؤنا يريدون أن يمنعوا عنا التنمية عبر التهديد وشن الحرب النفسية وهذا جانب كبير من اللعبة التي يقومون بها، خصوصاً مع إيران في شأن الموضوع النووي لمنعنا من التطور وهم لا يريدون لأي شعب أو دولة أن يكونوا أعزاء». وتابع: «نحن ندرس ونراعي ظروف لبنان وأؤكد من جديد على تنمية العلاقات العربية – الإيرانية ومنها اللبنانية. انظروا إذا كان لبنان وسورية وتركيا والعراق والأردن وإيران تعمل مع بعضها بعضاً فماذا يحدث أيضاً إذا عملت السعودية وقطر والكويت والبحرين مع بعضها البعض، وماذا يحدث لو عملنا جميعاً مع بعضنا هل نبقى في حاجة لمساعدة الآخرين أم يصبح الآخرون في حاجة لمساعداتنا؟

وسأل نجاد: «إذا اتحدنا مع بعضنا هل يستطيع الأعداء أن يهددوا أي بلد؟ أؤكد مرة أخرى لأصدقائنا في لبنان حكومة وشعباً ولسائر الحكومات العربية أن إيران تضع إمكاناتها في خدمتكم وسنبادر قريباً الى عقد مؤتمر حول مكافحة الإرهاب وأنا أدعو فخامة الرئيس للمشاركة فيه وأوجه لكم الآن دعوة رسمية لزيارة إيران وأوجه أيضاً الدعوة رسمياً لدولة رئيس مجلس الوزراء لزيارة إيران واللقاء مع إخوانه هناك».




السعودية ومصر: رؤية وعمل مشتركان إزاء المشاكل والقضايا العربية الراهنة


 نجاد في لبنان....والفيصل في مصر ....والمالكي في دمشق  1286996628714053800



بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز امس برسالة الى الرئيس المصري حسني مبارك تناولت «أساساً الوضع العربي العام، خصوصاً في أعقاب القمة العربية الاستثنائية» في سرت قبل ايام.

ونقل الرسالة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال لقائه الرئيس مبارك. كما تناول اللقاء الذي حضره وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط التطورات العربية، خصوصاً في لبنان والعراق وفلسطين.

وأوضح سعود الفيصل، في مؤتمر صحافي مع أبو الغيط، عقب اللقاء، أن الرسالة التي حملها من خادم الحرمين «تتعلق بالوضع العربي الراهن»، معلناً أن اللقاء «أكد الرؤية الواحدة لكل من مصر والسعودية، وأنهما ستعملان في الإتجاه نفسه إزاء المشاكل والقضايا المطروحة على الساحة، والتي يجري التشاور بشأنها وفي مقدمها قضايا فلسطين ولبنان والعراق والسودان وكل ما يهم العالم العربي». وأضاف «إنه استمع خلال اللقاء إلى رؤية الرئيس مبارك إزاء هذه القضايا، وسيقوم بنقلها إلى خادم الحرمين الشريفين في إطار التشاور المستمر بين القائدين».

وسئل سعود الفيصل عن الزخم الذي سبق زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للبنان، فأجاب بأن «الزيارة أحدثت زخماً كبيراً في لبنان، لكن المهم هو النتيجة، وإن شاء الله تكون نتائج الزيارة بنفس هذا الزخم في ما يتعلق بالسلم اللبناني».

وسئل إذا كان التقارب السعودي - السوري يصب في مصلحة الأوضاع على الساحة اللبنانية والعراقية، فأجاب: «هذا ما نأمل به بطبيعة الحال». ورداً على سؤال عما يمكن لمصر والسعودية القيام به لمساعدة العراق على الخروج من أزمته الحالية، قال: «إن ما تستطيع الدولتان أن تقدمانه في هذا الخصوص هو النصح والمشورة، ولكن يظل القرار عراقياً، فلا أحد يستطيع أن يحل مشاكل العراق إلا العراقيين... أن كلاً من مصر والسعودية تقفان على المسافة نفسها من كل العراقيين، وأن ما يتمنيانه ويطمحان إليه هو أن تكون هناك حكومة تمثل جميع العراقيين في شكل حقيقي، وتتساوى فيها كل الطوائف في الحقوق والواجبات.

وسئل سعود الفيصل عما إذا كانت المشارورات والزيارات المصرية - السعودية مؤشراً على وجود تحرك ما في الفترة المقبلة إزاء قضايا المنطقة، اكتفى بالقول: «الأيام ستبين».

وذكر أبو الغيط، من جانبه، إن رسالة الملك عبدالله الى الرئيس مبارك «تتعلق أساساً بالوضع العربي العام، خصوصاً في أعقاب القمة العربية الاستثنائية في سرت... كما تناولت الكثير من المواضيع في إطار معالجة الكثير منها، وفي مقدمها مسألة العراق وكيفية حسم الأزمة المتعلقة بتشكيل الحكومة، وكذلك الوضع في لبنان، والتحركات الجارية على المسرح الداخلي هناك. كما أن الوضع في السودان استحوذ على كثير من الاهتمام خلال اللقاء، في ضوء الاهتمام المشترك من جانب مصر والسعودية» بالوضع السوداني.

وأكد أبو الغيط «أن اللقاء عكس وجود التقاء كبير في وجهات النظر بين الطرفين، في ما يتعلق بتقويم الوضع العربي العام في مجمله، وفي خصوصيات وتفصيلات المسائل والقضايا المطروحة في شأن العراق ولبنان والسودان، وأيضاً عملية تطوير منظومة العمل العربي المشترك في صورة الجامعة العربية»، مشيراً إلى «أن هناك نية للاستمرار في هذه اللقاءات والمشاورات المصرية السعودية بهدف تنسيق المواقف».





الأسد يؤكد للمالكي ضرورة تشكيل»حكومة وحدة وطنية»



 نجاد في لبنان....والفيصل في مصر ....والمالكي في دمشق  1286988170733693000



جدد الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكيأمس موقف سورية الداعي الى «تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع اطياف الشعب العراقي»، ووقوفها على «مسافة واحدة من جميع العراقيين».

وكان الأسد استقبل المالكي امس في اول زيارة له لدمشق منذ الازمة الديبلوماسية في اب (اغسطس) العام الماضي، وذلك بحضور رئيس الوزراء محمد ناجي عطري ومعاون نائب الرئيس محمد ناصيف ووزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ووزير النفط سفيان علاو والسفير السوري في بغداد نواف الفارس. وحضر من الجانب العراقي وزير النفط حسين الشهرستاني والسفير في دمشق حسين جوادي. وافاد بيان رئاسي سوري ان اللقاء تناول «علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وآفاق تطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وضرورة العمل على إزالة جميع العقبات التي تعترض التعاون الثنائي وأهمية البحث عن آفاق تعاون جديدة تعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين وتخدم مصالحهما المشتركة، حيث تم التأكيد على أهمية البعد الاستراتيجي في العلاقات الثنائية بين دول المنطقة وضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين هذه الدول وصولاً إلى تكتل اقتصادي إقليمي يلبي تطلعات شعوب المنطقة ويخدم أمنها واستقرارها».

كما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة العراقية والجهود المبذولة لحل أزمة تشكيل الحكومة العراقية. ونقل البيان عن الاسد تأكيده «موقف سورية الداعي إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تمثل جميع اطياف الشعب العراقي ووقوف سورية على مسافة واحدة من جميع العراقيين ودعمها لكل مايتفق عليه أبناء العراق الشقيق». واشار الى أن المالكي «شكر الرئيس الأسد على مواقف سورية تجاه العراق وحرصها على مساعدة العراقيين في تحقيق الأمن والاستقرار فيه والحفاظ على وحدته أرضاً وشعباً». واكد له «حرص القيادة العراقية على إقامة أفضل وأمتن العلاقات مع سورية وعلى جميع الصعد بما يتناسب مع حجم العلاقات الشعبية والأخوية التي تربط أبناء سورية والعراق».

والتقى عطري نظيره العراقي بحضور ناصيف والمعلم ووزيري النفط. وافادت مصادر سورية ان اللقاء تناول «علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تفعيلها وتطويرها في مختلف المجالات وبحث التعاون في مجالات النفط والغاز والطاقة الكهربائية والتأكيد على أهمية تفعيل اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين سورية والعراق وتطوير منظومة النقل البري والمنافذ الحدودية وتشكيل شركات مشتركة بين رجال الأعمال السوريين والعراقيين بما يؤدي إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين وخدمة مصالحهما المشتركة وتسهيل انسياب السلع وزيادة حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين».

واوضحت الدكتورة شعبان في لقاء مع عدد من الصحافيين السوريين بينهم مدير مكتب «الحياة» في دمشق ان زيارة المالكي استهدفت بحث «العلاقات الثنائية بين البلدين والعقبات التي تعترض تشكيل الحكومة العراقية منذ الانتخابات البرلمانية العراقية والنقاط التي تم الاتفاق عليها في زيارة المالكي في العام الماضي حول التعاون الاستراتيجي بين سورية والعراق»، مشيرة الى ان محادثات المالكي في دمشق «امر طبيعي لان سورية استقبلت جميع الاطراف وتندرج ضمن استقبال الاطراف جميعها من العراق». واكدت ان سورية «تقف على مسافة واحدة من الجميع والهدف الاساسي لنا هو تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تضم جميع اطياف الشعب العراق»، لافتة إلى ان محادثات المالكي وعطري تناولت «العلاقات الثنائية واعادة الحديث في الاتفاق الاستراتيجي بين سورية والعراق» الذي جرى التوصل اليه خلال زيارته رئيس الوزراء العراقي دمشق في اب العام الماضي. واضافت ان الحديث تناول «المجلس الاستراتيجي واهميته. وهناك تركيز في هذه الزيارة على اهمية المجلس وتفعيله سواء تم الاتفاق على لقاء في وقت».

وقالت الدكتورة شعبان ردا على سؤال ان اجواء محادثات الاسد مع المالكي كانت «جيدة لان سورية تتعامل مع قضايا وتتعامل مع اوطان. وفي السياسة دائما هناك صعود وهبوط في العلاقات، لكن المهم ان تبقى الرؤية واضحة والهدف واضحا وهو امن العراق واستقراره ومصلحة الشعب العراقي ومصلحة العلاقات السورية-العراقية. هذا هو الهدف الاساسي الذي يبقى نصب اعين القيادة السورية».

وسألت «الحياة» هل حصلت سورية على ضمانات او تأكيدات من المالكي بتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الكتل بما فيها «القائمة العراقية» بزعامة اياد علاوي، فاوضحت ان الجانب السوري لمس لدى المالكي «رغبة في ان تكون الحكومة تمثل جميع الاطراف التي فازت في الانتخابات».

واوضحت ردا على سؤال اخر ان تشكيل الحكومة «يعتمد على العراقيين انفسهم. لمسنا الارادة والرغبة لدى كل الاطراف العراقية بسرعة تشكيل الحكومة، لكن المشكلة هي في الاتفاق على كيفية تشكيلها. كل من زار سورية، عبر عن رغبته بسرعة تشكيل الحكومة وعن مخاومه من عدم تشكيل الحكومة. لكن البرهان يأتي في ان تتفق جميع هذه الاطراف على الية لتشكيلها. وهذا شأن العراقيين انفسهم».

وسألت «الحياة» عن نظرة سورية إلى المشاورات التي يجريها زعماء القوائم الفائزة في الانتخابات مع عدد من دول الجوار، فقالت شعبان ان زيارات المسؤولين العراقيين للدول المجاورة «محاولات لشرح وجهة نظر هذه الاطراف ومساعدة دول الجوار العراقيين». وزادت :»كما تعرفون، ان دول الجوار منذ قبل الحرب على العراق كانت تجتمع وتتحاور في الشان العراقي. انطلاقا من هذا الامر، فان دول الجوار لها مصلحة حقيقية في ان يكون هناك امن واستقرار في العراق وان يكون العراق موحدا»، مشيرة الى ان «دول الجوار والاطراف العراقية تدرك حقيقة ان مصالحنا مشتركة في تشكيل الحكومة العراقية»، مشيرة الى ان «كلع دول الجوار تدفع باتجاه محاولة المصالحة بين الاطراف العراقية وتشكيل حكومة عراقية تمثل كافة اطياف الشعب العراقي. واذا كانت هناك اي مشاكل في المناصب او الدستور او القوانين السائدة ان تعالج هذه المشاكل بعد تشكيل الحكومة «، مع التأكيد ان القرار يعود الى العراقيين انفسهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://as7ab-co0ol.yoo7.com
 
نجاد في لبنان....والفيصل في مصر ....والمالكي في دمشق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اصحاب كول :: قسم المنتديات العامة :: القسم السيــاسي والأخبــــاري-
انتقل الى: